الأربعاء، 15 مايو 2013

تتح TaTah قصة و سيناريو و حوار سامح سر الختم محمد نبوى إخراج سامح عبدالعزيز


تتح


TaTah

قصة و سيناريو و حوار
سامح سر الختم
محمد نبوى

إخراج
سامح عبدالعزيز
حينما يريد فنان الفيلم ان يقدم رؤيته للواقع بعيداً عن مقص الرقيب فإنه يلجأ لحيل عديدة منها الإغراق فى الخيال أو تقديم العمل الفنى فى زمن أخر غير الزمن المعايش أو تقديمه بشكل "فارس" أى الكوميديا المبالغ فيها بحيث يقال عن الفيلم أنه قد اصابه الجنون ، نرى أفلام كثيرة قدمت السخرية من الواقع المعايش بتلك الطريقة التى لا يستطيع معها مقص الرقيب أو الرقيب نفسه أن يرى فيها شئ بل إنه سيحي العمل و هو يخرج من مكتبه قائلاً أنه يتمنى ان تكون كل الأعمال على تلك الدرجة بدلاً من الخوض فى سياسة الدولة و مناقشة أشياء لا يجب أن يناقشها غير أصحابها متجاهلاً أو متناسياً أو موهماً الأخرين ان الفن عليه أن يكون ابعد ما يكون عن الواقع فى حين ان الفن هو نقل للواقع أو مرأة تعكس الواقع بعين الفنان تلك العين التى تسبق الأخرين بحيث تلتقط الصورة و لا تتحدث عنها فيظن الجمع انه قد نسيها و يقولوا جميعهم "حاجة و راحت لحال سبيلها" متناسين أن عين الفنان قد إلتقطتها ليبرمجها عقله ليقدمها لنا فى الوقت المناسب بالشكل المناسب . و هنا قد يتنبه لها البعض و قد تمر على الكثيرين فيرونها ضحكة كما يرون برنامج "البرنامج" ضحكة و تعدى و لكنه هو أقدر القادرين على السخرية مما وصل إليه الحال . و اليوم لن نتحدث عن أنجح برنامج فى "مصر و الشرق الأوسط" و لكننا سنتحدث عن عمل فنى من نوع أخر عمل سينمائى و هو فيلم "تتح" .
تتح

TaTah 
بطولة
محمد سعد

دوللى شاهين
 
مروى
 
سيد رجب
 
سمير غانم
 
رجاء الجداوى
 
نبيل عيسى
 
عمر مصطفى متولى
 
محمد الجوهري
 
بوسى
سامى مغاورى

إخراج
سامح عبدالعزيز

يبدأ الفيلم ب"تتح" يذهب يستلم موتوسيكل و الجرائد لتوزيعها على منطقة "المهندسين" و يأخذ من صاحب الكشك "كتاب طبخ"  لا ندرى لماذا ؟ و أثناء توزيعه الجرائد يتسبب فى إرباك شديد فيبدو إنه ذهب لتوزيعها فى منطقة أخرى و من مشاهد المنطقة تبدو كال"تجمع الخامس" و ليست المهندسين ، و بجانب خطأه فى منطقة التوزيع الذى لا ندرك له سبب فهو يتسبب فى إرباك أخر ففى كل مكان يقوم بقذف الجريدة او المجلة بها نجد كارثة تحل فالسيدة تهرب منها قطتها بعد إلقاء الجريدة عليها و سيدة أخرى يقذف الجريدة عليها و هى تتناول الشاى فيسقط عليها الفنجان و الرجل يؤدى الصلاة تقع أمامه مجلة بها سيدات شبه عرايا يقذفها بعيداً ليكمل الصلاة – كما لو كان طبيعى ان تأخذ ما ألقى عليك و أنت تؤدى الصلاة- فكل لقطة من لقطات ذلك المشهد تنبأ بفيلم "فارس" غير بسيط كما إنه يلقى لمن يبدو عليه الوقار مجلة "ميكى" يعود لكشك الجرائد يجد صاحب الكشك فى حالة ضيق شديدة لأن لديه شكاوى عديدة فلم تصل الجرائد اليوم لأحد فيعطيه الجرائد مرة اخرى فى كارتونة دون الموتوسيكل ليقوم بتوزيعها على قدميه ، يذهب لموقف "الميكروباص" فيتشاجر السائقين على من يأخذه لأنه أول زبون على ما يبدو و تتضخم المشاجرة لتصبح معركة كبرى يقع هو فى وسطها ، يعود للمنزل فتقذف عليه إحدى ساكنات الحارة مياه و يبدو انه امر معتاد ، و نشاهد شجار بين أبن اخته "الفنان عمر مصطفى متولى" و المعلم "حصوة الفنان سيد رجب" يضرب "تتح" إبن أخته كما فعل "المعلم حصوة" لأنه لا يريد مشاكل مع "حصوة" يصعد سلم مسكنه و هو يسب و يلعن فيفاجأ بإبنة المعلم تجذبه ليدخل معها الشقة و تدير فى التلفزيون مشاهد رقص و تخلع العباءة السوداء التى ترتديها لتظهر أسفلها بدلة رقص فهى تريد أن تتزوجه و يشغلها "رقاصة" و بعد أن يخرج هارباً إثر معركة بينه و بينها كما لو كانت معركة شوارع تظهر أمها "هياتم" و تقل لها الفتاة إنه ضربها فتقل لها يبقى حبك ؟ ؟ ؟ ! ! ! فى كل مشاهد الفيلم نرى مدى السذاجة المطلوبة لنصل إلى المطلوب و هو جعل الفيلم غير طبيعى بالمرة "فارس" يصعد الدور التالى نرى شخص "سامى مغاورى" يودع مجموعة شباب و سيراهم فيما بعد و يسأل "تتح" عن "كتاب الطبخ" الذى طلبه منه يعطيه "تتح" الكتاب و هو يدعو بالهداية للعصاة و هنا نتأكد إننا سنرى فيلم ملئ بالسخرية الجنسية فما بين تصرفات "تتح" و إغراء "دوللى شاهين" و ظهور "هياتم" التى تؤدى دور الأم الراقصة زوجة الجزار و علاقة المدرس الغريبة بالشباب و منظرهم ما بين من لديه "ديل حصان فى شعره" و "ذو الشعر الكنيش" كل هذا يحمل رموز جنسية لفيلم تافه و لكننا سنرى ما سيحدث يسأله المدرس ما سبب تقطيع ملابسه فيقل له إنه كان يشاهد فيلم "الكرنك" و نذكر مشهد "الإغتصاب" و يسأله عن "كتاب الطبخ" فيقل له إنه أحضره له و به الحشو فى البدنجان يسخر "تتح" منه فى نوع من المداراة . يصعد "تتح" ل"شقته" حيث "هانى ابن اخته" و الذى نراه فى حالة ضيق مما حدث معه من "المعلم حصوة" فنجد "تتح" يقنعه إن الحياة كلها ستين – سبعبن سنة و لن يُخلّدوا فى هذه الدنيا إنهم ليسوا مثل مصاصى الدماء الخالدين .
اليوم التالى يصعد "حصوة" و زوجته و إبنته ليأخذوا الشقة لتتزوج فيها الأبنة و تطلب الإبنة من الأم إعطاء "تتح" أوضة فوق السطوح فيعطيها "حصوة" له و هو متضايق و لكنه لا يستطيع ان يرفض . عند صعود "تتح" و "هانى" نجد الغرفة مجهزة كما يجب ك"جرسونيرة" فبها ثلاجة و شاشة "ليد" يتعجب منها "تتح" و هما يشاهدان مشهد فيه "أحمد عبد العزيز" يتم تعذيبه و هو يقول بيقول لا فيرد "تتح" يقول خلاص الناس قالت نعم خلاص . تكون هذه بداية الرموز التى لن يتلقاها إلا من فتح قلبه و عقله لقبول فكر ساخر من الحال . نرى لقطة إيقاظ "حصوة ل"تتح" لقطة غير عادية فيستيقظ "تتح" يصرخ "أعوذ بالله إبليس و بعمة" و يقوم "تتح" بالتطبيل على نغمات "الدنيا ربيع و الجو بديع" و بالتأكيد لها معنى نعرفه جميعاً . "تتح" فى الصباح ينزل فيرى الأستاذ "فكرى" (الفنان سامى مغاورى) يدخل له مجموعة أخرى فيتأكد من ظنونه و ينبهه "أستاذ فكرى" إلى موضوع تنازله عن شقته إلى "المعلم حصوة" فيقل له كلمة سننتبه لها فستكرر "البنى ادم مننا بيعيش مرة واحدة بس يا يعيش راجل يا يعيش طول عمره خروف" و المعنى مفهوم بشدة . ينزل "تتح" الى "المعلم حصوة" فى نفس الوقت يحضر له شاب لأنه باع لهم "شغت و دهن" و ليس لحم و يقول ل"تتح" فيما كان يريده ؟ فيرد "تتح" إن فيه حد ابن حرام قاله انه يريده فلقد تراجع نرى صبى المعلم قد احضر "طشت و ابريق ليتوضأ المعلم يقول ل"تتح" إن أهل المنطقة ناوين يعملونى "إمام مسجد" فيرد "تتح" عليه فى سخرية لاذعة مما أل إليه الحال : "إنت إكتشفت دين جديد و الا حاجة حضرتك" .
يكمل "تتح" طريقه و يتناول سيجارة مخدر من أحد "التكاتك" و يسير بها يأتى بوكس الشرطة يرى "تتح" و لا نرى أى تركيز فى تناوله المخدر و يتم القبض على سيدة حيث قال عنها إنها تبيع "بانجو" فى كيس الخضار و يسير هو بسيجارة المخدر . يقف أمام الجامعة و يدخل مع شخص يرتدى الشال الفلسطينى و هو يحادثه فى "حق المواطنة" و "تداول السلطة" نظن "تتح" لن يستوعب و لكن لعجبنا يرد عليه متسائلاً :
-        هو حضرتك "جبهة إنقاذ" و ألا "نادمون" ؟
-        إحنا "شايفينكم" .
-        أه بتعملوا ثورة جديدة إسمها شايفنكم .
-        لا تظيم .
-        تنظيم سرى ؟
-        لا تنظيم علنى .
-        لو حضرتك عايز "مالتوف" أو "قنابل مسيلة للدموع" .
-        مش إحنا .
-        مش إحنا ديه جبهة المعارضة .
نرى "تتح" داخل المدرج حيث يناقش الأستاذ الطلبة فيما يحتاجه المواطن حتى يشعر بالأمان داخل وطنه تكون إجابة الطلبة إجابات نموذجية للنجاح لكن تكون إجابة "تتح" هو ما يحتاجه المواطن فعلاّ فيرد يقول " أنابيب و بنزين و سولار و عيش و الدائرى بالليل" و يقول الحقيقة الواقعة إنهم يوقفوا السيارات على الدائرى . و بالطبع لا تعجب الإجابة الأستاذ فهو يريد ما يمكن كتابته فى كراسة الإجابة و إلا . . . و يكتشف أن "تتح" بائع جرائد و يتم طرده و يذهب للقسم و هناك يتم إدخاله الحجز لنرى "الأستاذ فكرى" و يقل له قلتلك بلاش العيال اللى داخلة و خارجة عندك ده أخرة الحشو فى المحشى و نعرف قصة الأستاذ فكرى الحقيقية (إسمه الحقيقى "سلطان الدهشورى" و إنه كان يضارب فى البورصة و ربح أكثر من سبعة مليون جنيه و تعرف على شخص فى السلطة وضع يده على أراضى ضخمة كان يكتبها بإسمه و يأخذ عليه ورقة ضد ليستطيع استردادها وقتما يشاء و على هذه الأراضى أخذ قرض من البنك بإسم "سلطان الدهشورى" و هرب للخارج و بمجرد وصوله مات و لذلك إختفى فى منطقة "تتح" و الفلوس و الورق عند بنت أخو الشخص المتوفى و التى إختفت و ليس لديه غير "الميل الخاص بها" يخرج "تتح" من الحجز يذهب مع "هانى" إبن أخته إلى شقة "الأستاذ فكرى" و هناك يرى "الكومبيوتر" الذى يتعامل معه "هانى" و يتصل عبر النت بالإضافة الوحيدة الموجودة على حساب "الأستاذ فكرى" و يتركه "هانى" فنرى "أميرة" تظهر على الشاشة تحدث محادثة بينهما تترك له رقم فى اللحظة التى يدخل عليها أبناء عمها و يأخذها الحراس المصاحبين لهما و يقوم إبن عمها بتصوير "تتح" . و تبدأ رحلة "تتح" بالإتصال بالرقم للوصول إلى السبعة مليون جنيه .
-        تصل به المكالمة الأولى إلى بلدة بريف مصر يركب حمار للوصول للبيت المنشود و فى الطريق نجد "صاحب الركوبة" لا يبتسم و متجهم طوال الطريق و نرى فى الطريق طفلة صغيرة فيسألها عن الطريق و يسألها لماذا لا تلعب فتقول إنها عروسة و فى النهاية نصل إلى أن صاحب البيت يقدم - نفس الفتاة التى قابلها "تتح" - لتزويجها إلى رجل أكبر من جد الفتاة . و هذا هو الواقع الذى نادى به البعض ممن المفروض أنهم راجحى العقول .
-        المكالمة الثانية تصل به إلى "الفنان سمير غانم" و الذى يبدو أنه فى إنتظار أداء دور فى فيلم سينمائى و يقول له ستقم معى بدور"عصمتو تقل "القصاص . . . القصاص" و قد نبهنا برنامج "البرنامج" إلى ما قاله "المرشد" فى أذن "مرسى" ليلقنه ما يريد أن يسمعه الشعب دون تنفيذ حقيقى لإرادة الشعب " و يأمره بأن ينام على وشه عشان "الحماس" ، و حينما يطلب الفنان من مساعده إخراج "تتح" يصيح فيه "تتح" صارخاً "يا كومبارس".
-        المكالمة الثالثة تصل ب"تتح" و "هادى" إلى بنك فى مول "السعيد" و أثناء هجوم عصابة على المول نجد "تتح" يصرخ فى الجهاز الذى يطلق النار عليه و هو يقول "الشعب بيقول لا . . . خلاص" و بعد أن ينتهى من اللعب يلتفت خلفه فيجد المول فارغ تماماً و ليس به أى شخص يتحرك و يعرف أن هناك عصابة هاجمت المول و يمسك جهاز لاسلكى خاص بأحد أفراد الأمن فى أحد المحلات و نجد لواء بالأمن المركزى يحادثه يقل له "انت بتقوم بعمل عظيم إنت الراجل بتاعنا دلوقت مصر بحواريها الطيبة و نيلها الخالد و سمعتها الطيبة اوى بره اللى بقالها سبعتلاف سنة باصين عليك" يرد عليه " تتح" قائلاً له "سمعنا الكلام ده كتير إحنا ماخدناش حاجة من البلد من أيام الفراعنة لحد دلوقت غير لعنة الفراعنة ، و بعدما يخبره لواء الأمن المركزى أنه لا توجد لديه خطة يغلق معه و يقول "البلد ديه ماشية ببركة ربنا مش حد تانى خالص" و ينجح "تتح" فى القضاء على العصابة و يخرج مع "هادى" فتقابلهم القنوات الفضائية و يسألهم المذيع :
-        عايز إيه من "مصر" ؟
-        أنا عايز أعرف "مصر" عايزة منى إيه .
-        تحب توجه رسالة للسادة المسؤلين ؟
-        أحب اقول للسادة الرويسة إن موضوع قرار "بورسعيد" لازم ترجع منطقة حرة مستقرة زى زمان عشان عايز اجيب ترنجات و كوتشى ، و مصر لازم ترجع زى زمان أيام "هدى سلطان" .
يصل "تتح" و "هادى" التى يسكنا فيها و يمرا من أمام "البودىجارد" الذين ارسلهم "شريف" للبحث عن "تتح" و يسلم عليهما و لا ينتبها له هذا يدل على ذكاءهم العالى .
-        يتحدث "تتح" فى برنامج تلفزيونى و يعطى إسمه و تليفونه حيث ان هناك من تحدثت معه و لم يصل لها بعد ذلك و تلتقط "أميرة" الرقم و تسجله و تأخذ موبايل إبن عمها دون أن يأخذ باله و تتصل ب"تتح" و لكنه يظنها معاكسة فنصل إلى المكالمة الرابعة .
-        نجد سيدة ذات أصول راقية و تتحدث بالفرنسية و تحاول أن تعلمه كيف يتصرف برقى و تقدم له كل ما لذ و طاب ثم تدعوه للبلكون لتعطيه الأوراق التى تظنه قد أتى من أجلها و هى تبكى أولادها فقد ضحت من أجلهم و لم يبادلوها العطاء بعطاء و تعلم انهم يتمنوا موتها ليتمتعوا بأموالها ثم تلقى بنفسها من البلكون أمام تعجب "تتح" و خادمها يهرع الناس من الخارج لها و يأتى أبناءها و كلاهما "ملتحى" يعطيهما "تتح" الأوراق و يؤنبهم ببوكز خفيف ثم يشير على "خادمها" يقول لهما أنه هو من دفعها من البلكون . أرى ان "تتح" قد أشار على خادمها لأنه كان واقف سلبى لم يفعل شئ لها . فيقوم الجمع بالإنهيال عليه لضربه بعنف .
 بعد تفكير وجدت أن دور الفنانة "رجاء الجداوى" يقدم الثورة فمن أراد إغتيالها هم من ورثوها و هم أصحاب الذقون .
-        يعود "تتح" إلى المنزل ليجد الحراس الشخصيين ل"شريف" قد إقتحموه و ضربوا "هادى" بشدة مما إضطره للإعتراف بكل شئ فقال لهم على موضع النمرة و كل شئ .
-        نشاهد "شريف" و هو يهدد "أميرة" بأن تخبره بأمر النمرة و هى تقل له إنها لا تعرف أى شئ و يحاول أخاه السمين إقناعه بعدم ضرب "أميرة" .
-        نرى "تتح" يقف فى إشارة مرور يبيع الجرائد و هو يصيح صارخاً مما وصل إليه المجتمع من توحش غير عادى فوقت الثورة قلنا أن المصرى قد عادت له روحه الحقيقية الطيبة ثم لم يلبث أن عاد التوحش بأكثر مما كان فى النفوس حتى يفضل الشخص البقاء فى المنزل بعيداً عن الخارج تماماً ، و يحاول الحارس مع "شريف" خطف "تتح" الذى يفر هارباً منه فى "توكتوك" .
-        يصل "تتح" البيت هارباً من "البودى جارد" يقول ل"هادى" أن عليهم ترك "مصر" و الهرب لأى مكان فيخبره "هادى" أن "أميرة" إتصلت به و تتصل فيرد عليها "تتح" و يخبرها إن المكالمات اصبحت مكلفة له بسبب الرقم اللى أعطته له و به رقم ناقص فتخبره أن الرقم رقم خزانة فى بنك "الأمان" و عليه أن يخبر "سلطان الدهشورى" ليحضر بالتوكيل الذى معه ليفتح الخزنة لأن أولاد عمها سيذهبوا بها غداً للبنك يبحث عن التوكيل و يجده و لكنه بإسم "فكرى" فلا بد من عمل توكيل بإسم "تتح" و ليس بإسم "فكرى" و فعلاً يتم عمل توكيل بإسم "تتح" و يقوم بالتنكر و يذهب للبنك و يفتح الخزينة و يخرج علبة قيمة نادرة منها و بها أوراق و ماس يغادر "تتح" البنك فى نفس اللحظة التى يصل فيها "شريف" مع الحرس و "أميرة" البنك ليجدا فى الخزينة موبايل "تتح" الذى يتصل به و يهدده إذا أراد الحصول على ما لديه من أوراق و ماس و العلبة القيمة يحضر "أميرة" و يحدد قيمتها بإتنين مليون جنيه يعطيه العنوان "المريوطية – الإتحادية – موقعة الجمل" و حين يصرخ فيه شريف بقوله :
-        إنت حتهرج ؟ يرد عليه "تحتح"
-        قابلنى قدام "العمارة المهجورة" .
-        يذهب "شريف" ليقابله و معه حارسان و نرى "تحتح" جالس بين الطوب الأحمر يرتدى "روب دى شامبر" يدخن "سيجار" يقول "شريف" ل"تحتح" :
-        فين الورق يا بنى انت ؟
-        إسمع يا مهند إذا كنت فاكر نفسك إنك نزلت من تركيا علشان خاطر تنصب على مصر فعايز أقولك إن "مصر" مش مستحملة إحنا مخلصين على بعض كله قايم بالواجب مع التانى ، إنت جبت شنطة الفلوس و هو يقبل التعامل مع "مهند" فهو تركى علاقتنا من أيام "آمان يا لالى" لكن هؤلاء صهاينة لا يسمح بدخول "بنيامين حانانيا" يأتى "المعلم حصوة" على صوت "تتح" لأنه مش عارف يستريح فيشرح له "تتح" الأمر و ان هؤلاء تهجموا عليه فيرد "المعلم حصوة" و يقول القول الهام "ليه هو إحنا خرفان؟" و يهجم "تتح" على "شريف" و يهاجم رجال "حصوة" حرس "شريف" و يخرج "هادى" من صندوق القمامة الفارغ الموجود خلف سيارة "شريف" الجيب و يخرج "تتح" من العمارة ليجد "أميرة" بجانب "هادى" فى سيارة "شريف" الجيب و يفأجا كلا منهما بالأخر فهما لم يقابل أحدهما الأخر إلا عبر شاشة الكومبيوتر مرة و عبر الموبايل ، يذهبوا إلى "سلطان الدهشورى" و يخرجوا بصحبته من المستشفى و هو جالس على مقعد متحرك يسألوا "تتح" عما سيفعله بالاتنين مليون جنيه فى تلك اللحظة يترك "تتح" بعفوية المقعد المتحرك الخاص ب"سلطان الدهشورى" و هم يقفون على منحدر خارج المستشفى فيجرى المقعد و نسمع ضجيج السيارات ثم نرى جرائد يكون المقال الأول بها .

الإخوان تتهم 169 بالتحريض فى موقعة المقطم

























حمل الفيلم الكثير من الرموز قد ننجح فى فك شفرتها و قد لا ، و لكننا على كل حال نحاول تقديم ما وصلنا ، و تلك الرموز أشرت لبعضها باللون البرتقالى و هناك رمز هام كان دور الفنانة "رجاء الجداوى" و أظنها ترمز لمصر الأم التى قدمت كل شئ لأبناءها و مع ذلك فهم لا يستحون من بيعها و التخلص منها ليحصلوا على كل شئ و أى شئ .
-        بعد تفكير وجدت أن دور الفنانة "رجاء الجداوى" يقدم الثورة فمن أراد إغتيالها هم من ورثوها و هم أصحاب الذقون .
-        المشهد الأخير يقدم لنا حالة التخبط التى وصلت لها "مصر" .
و أخيراً تحية لكل من عمل فى ذلك العمل الرائع و تحية لكل من يحافظ على السينما المصرية .

تحياتى لكم أصدقائى و إلى لقاء قريب . . .
                                 
                                 محمد أحمد خضر       
                  
+2 0122 3128543
                                        
+2 0102 4144107

+2 0114 9555927