الثلاثاء، 9 أبريل 2013

Unutma Beni Istanbul Don't Forget Me, Istanbul لا تنسينى إسطنبول

Unutma Beni Istanbul

Don't Forget Me, Istanbul


لا تنسينى إسطنبول


Don't forget me Istanbul

هناك أحداث تعلق بالذاكرة لا تمحوها أية وقائع جديدة ، كذلك المدن فهناك مدن تعلق ليس فقط بالذاكرة فهى كالبشر تعلق بالقلب من هذه المدن "باريس" التى عشقت مرورى بها فكنت أتلهف للسفر إليها فبها من الجمال ما لا ينساه من يشعر بالجمال ، و حديثنا اليوم لن يكون عن "باريس" لكنه حديث عن فاتنة أخرى تملك سحر الشرق و الغرب حديثنا اليوم عن عاصمة الدولة العثمانية تلك التى دنا لها الشرق و الغرب فكانت إمبرطورية عظمى قدموها لنا فى أعمال كثيرة فقد علموا الحقيقة فسيذهب البشر و تبقى ذكراهم خالدة ليس فقط فى تمثال و لا لوحة فن تشكيلى لكن الذكرى ستخلد فى "عمل فنى" يصل لكل مكان عبر الصور الناطقة "السينما و التلفزيون" فقد تكون ذهبت "الدولة العثمانية" و لكن بقيت "تركيا" التى دخلت بنعومة و حب إلى القلوب ، فأصبح عشاق الدراما التركية مليارات حول العالم و كما قدمت "الهند" عاصمة السينما "بولليوود" المبنية على مدينة الأساطير "بومباى" و باقى إسمها مأخوذ عن عاصمة السينما العالمية الأمريكية "هولليوود" قدمت "تركيا" بهدوء و نعومة عبقرية الفن التركى الذى غزى القلوب قبل أن يغزوا المدن .
كانت تلك المقدمة لا بد منها لأقدم فيلم فى رأيي رائع و هو"Don't forget me Istanbul" لا تنسينى إستانبول الفيلم عبارة عن قصص قصيرة تعبر عن أشخاص مروا بالمدينة الرائعة "إستانبول" تلك المدينة التى هى ملتقى الشرق و الغرب و التى تفتح اذرعها فى دعوة حب و لا تمنع أحد من المرور بها و الأن إلى الفيلم :
"Don't forget me Istanbul" لا تنسينى إستانبول
الفيلم عبارة عن ستة أفلام قصيرة كل فيلم له مخرجه و سأقدم قصة الفيلم لنحدد الرؤية الخاصة بكل فيلم :

فى بداية الفيلم يقل الراوى لنا أنه فى كل مرة يعود إلى "إسطنبول" يسترجع الذكريات نرى المخرج يستعرض لنا الوجوه فخلف كل وجه تكمن قصة نرى أم شابة مع طفلتها و رجل عجوز و كناس يحمل مكنسته يكون هذا مع إستعراض حركة السفينة و أثارها التى تتركها فى البحر فتبعث فى النفس ذكرى أياً كانت فهى ذكرى . . .
-        
الفيلم الأول
   HALF MOON STRANGERE:
-           يقدم قصة يونانى يذهب إلى "إسطنبول" ليحصل على ماله من "تركى" و من البداية اليونانى يكره الأتراك و يقل "التركى اللعين" و يحادث من معه قبل تركه على وعد باللقاء بأن "الترك" لا يصلحون غير لبيع الملابس و ينصحه من معه بأن يستمتع ب"إسطنبول" و لما يجده لا يجيد الإستمتاع بحياته ينصحه و هو يتركه قائلاً له "على الأقل شاهد"آية صوفيا"  نراه فى المشهد التالى يقف بجوار صائدى الأسماك بالسنارة على الجانب الأخر ربما من "آية صوفيا" Hagia Sophia يحادث أخاه يخبره إنه اخوه و ليس أبوه ليتركه قليلاً ليدبر له المال و يذهب للتركى فى محله و يعده التركى بأنه سيحصل على ماله و يعطيه جزء منه و يتجول بالمدينة و حينما يعود يجد "التركى" قد أغلق "محله" و ذهب يكاد يمسك فى أبنه إلا إن زوجته تقل له إنها ستدبر الأمر لتعطيه ماله تتعرف عليه فهو "فانجيلس" و هى "زينب" تأخذه ليقابل شخص يعده بانه سيحصل على ماله و يشرب معه مشروب يستمتع به و يجلس معها وحدهما يشاهدا القمر "هلال" يقل لها إنه مثله فى الصغر كان الجزء المضيئ ثم تحولت حياته غلى الجانب المظلم من القمر و لأنه ليس لديه مكان يقضى فيه ليلته و ليس معه مال تدعوه ليمضى ليلته لديها عند إخوتها التى أظنهن "عانسات" و تتحدث معه إحداهن ب"اليونانية" و تقل له إنها تعلمتها من الجيران اليونانين فى الصغر تقل هذا و هى تغمز بعينها مما يعنى "شقاوات الصبا" و تقل ل"زينب" زوجة التركى سنتركك معه حاولى ان تستمتعى بوقتك حتى لا تصلى لعمرى و تصبحى "جافة" و تحاول "زينب" إغواءه لكنها تفشل لجموده فتتركه لتنام و يدخل هو لينام و فى الصباح يسمع ضجيج فى غرفتها فيدخل ليجدها تحاول طرد "عصفور" تسلل و دخل إلى غرفتها و يستطيع بمهارة و هدوء إمساكه و يقفا بجوار بعض فى الوقت التى تستيقظ أختها تنظر لهما تظنهما قد قضيا ليلة ممتعة من "ليالى العشق و الهوى" دون أن تعلم الحقيقة و بعد قليل تذهب لتحضر له ماله و تعطيه إياه و فى الحمام يرى انها كانت تحاول إغواءه فيضع لها الإشارة الحمراء فى مكان ليشير لها أنه قد علم و يحادثه اخوه إنه يخشى أن يكون قد أنفق المال فى (كازينو) و عند عودة "زينب" بالمال يأخذه مغادراً المكان و بعد أن تودعه السيدة التى تتحدث اليونانية و هى تنصحه أن يحذر حينما يقوم بعمل ما و ألا يخاطر بماله يصافح "زينب" و يذهب إلى محطة القطار يجد من نصحه بأن يقض ليالى فى "إسطنبول" و يصادق بعض الناس يجلس يضحك مع بعض الناس فيقوم ليعود ليجلس يتناول المشروب الذى أعجبه و يعطيه من جلس معه يتناول المشروب الممتع من قبل زجاجة اخرى للرحلة و ينبهه أنه يسفوته القطار ينام "فانجيلس" على المنضدة و هو يتناول المشروب الممتع فهل سينس أمر العودة ليستمتع بحياته فى "إسطنبول" ؟ ؟ ؟ أم ماذا سيفعل بعد هذا ؟ ؟ ؟ فى نفس الوقت نجد التركية الجميلة تجلس فى حالة ملل أمام التلفزيون بينما يتناول إبنها الطعام فهل يكون هذا فى إنتظار وعد بلقاء لا نعلمه ؟ ؟ ؟

-        الفيلم الثانى MIRKO : سيدة تدور مع زوجها فى الأسواق و هم فى حالة غضب مستمر و فى كل مرة تهدأ و تذهب لتبحث عنه و حين تجده تحتضنه فهو ملاذها و لا أحد غيره يتحمل ما تفعله نظنها "مجنونة" و يزيد الإعتقاد حين تترك زوجها و تذهب خلف شاب تمسك به و لكنه يبتعد عنها و هنا نتيقن من "جنونها" حتى تحدث لذلك الشاب الذى لا تعرفه حادث سيارة و تهرع له و تذهب معه إلى المستشفى و تتبرع له بالدم و تسقط مغشياً عليها و نعلم إنها تظنه إبنها الذى فقدته و التى لا تقتنع أنها قد فقدته و فى لحظة خروج الشاب من غرفة العمليات تخرج هى من المستشفى لتعود إلى زوجها و قد نسيت كل ما مر بها و يحتضنها زوجها فى الفندق فيبدو أنه قد إعتاد على أفعالها .

-        الفيلم الثالث THE JEWTSH GIRL: الحب و العشق و الرغبة بين "كاتب فلسطينى" و سيدة شابة تعترف له انها إسرائيلية و هو يقول لها أنهم يمكنهم الحياة معاً فى حب و لكن تلتقى الكلمات و النظرات و الرغبات فى عراك لا ينتهى بين الفلسطينى و الإسرائيلية لينتهى الفيلم بمقتل الفلسطينى على يد "الموساد" و الذى كانوا يراقبونهم و يتتبعونهما منذ البداية فهى قصة حب و رغبة مقتولة منذ البدء .


-        الفيلم الرابع (OTEL(O: فتاة قد حضرت من الخارج لتمثيل دور فى (عطيل) و كل فترة بسيطة يتصل بها شخص "ربما يكون المخرج" و هو فظ يتعامل معها بطريقة سيئة عبر الهاتف و هى بريئة من حيث الشكل و التصرفات تنزل إلى (البار) فتتعرف على "البار ليدى" فالموجودة سيدة و ليست رجل و تتبادل المشارعر بين الأنثتين فمن الواضح أن "الساقية" تعيش فى حالة نفسية سيئة تبدو على ملامحها التى لا تبتسم و تتبادل الخبرة مع الفنانة الجميلة حتى ينتهى الفيلم و هما تجلسان معاً .

-        الفيلم الخامس ALMOST: سيدة فلسطينية كبيرة فى السن تأتى إلى "إستانبول" مع إبنتها لزيارة أختها و هى لم تغادر فلسطين من قبل فهى مرتبطة بالوطن تركب الأتوبيس و تنزل إبنتها لتحضر شيئا ما فينطلق الأتوبيس بالأم و فى المكان المحدد للنزول تنزل و تنتظر إبنتها التى ستلحق بها و تترك الحقائب مع بائعة الجرائد و تسير فقد ملت من الوقوف و تذهب لعلها تصل إلى أختها فتمر بمغامرات فى أرجاء المدينة و تتعرف على اسرة "مصرية" من هواة الشراء و بعد أن صاحبتهم ليوصلوها إلى الفندق ملت من كثرة دخولهم المحال فتسير بمفردها و يعرض عليها شاب توصيلها على دراجته النارية "الموتوسيكل" و يعطيها الخوذة لترتديها و تركب خلفه على "الموتوسيكل" الذى ينطلق بسرعة فى أرجاء "إستانبول" حتى يصل بها إلى الفندق و هنا تضطر السيدة لصعود سلالم مرتفعة لتصل للفندق حيث أختها و هى تقول ". . . . ." أظنها مرت بمغامرة لن تنساها و هى التى كانت متمسكة بالبقاء فى "المنزل" .

-        الفيلم السادس : نعرف حجم المعاناة التى عانها "الأرمن" على يد "الأتراك" فهذا الفيلم هو محاولة للصلح بين "الأرمن" و "الترك" ففى النهاية نحن بشر لا يجب علينا أن ندفع ثمن أخطاء و خطايا إرتكبها الأجداد ، و هذا الفيلم غير فيلم "الفلسطينى و الإسرائيلية" ففيلم "الفلسطينى و الإسرائيلية"  و القصة لا زالت واقع نعيشه كلنا حتى نرى قصة "السفينة مرمرة" و فيلم "وادى الذئاب-فلسطين" . نرى هنا "عازف عود أرمنى" فى لقاء عالمى و المعجبين به فى نفس الوقت نرى سيدة ترغب فى التخلص من محتويات المخزن لتستغله فى حين تقف إبنتها ضد هذه الرغبة لأن بالمخزن كل مقتنيات العائلة و تراث الأباء و الأجداد نرى "عازف العود الأرمنى" يمر على منزل السيدة ينظر فى رغبة هادئة نظنه بينه و بينها حب قديم حتى يلتقيا و تدعوه لفنجان من القهوة التركية و يأتى ليقص عليها قصة مروره بالمكان فهنا كان "عود" أحضره جده لأبيه و قد مرت السنوات و كان يحضر هنا مع أبيه لإصلاح العود عند من يصلح العود لكنه فقد و لم يعثر عليه و يتصادق "الأرمنى" و "التركية" فى دعوة للمحبة بين البشر و نرى فى الخلفية داخل المخزن "العود و قد أصابه ما أصابه و قد تلاشى فى العدم . . . . . .
-        الفيلم قدم لنا المدينة الجميلة "إستانبول" فى رومانسية هادئة برغم كل الأحداث المتتالية و سرعة الإيقاع فى كل فيلم تبقى "إستانبول" و "تركيا" مدينة للحب .
-        "Don't forget me Istanbul" لا تنسينى إستانبول جزء من "إستانبول عاصمة الثقافة الأوربية 2010"
و هو مشروع جمع المنتج SeviL Demirci و ست مخرجين هم
-        Hany Abu-Assad فلسطين
-        Stefan Arsenijevic صربيا       
-        Aida Begic البوسنة و الهرسك
-        Eric Nazarian الولايات المتحدة الأمريكية    
-        Stergios Niziris اليونان
-        Omar Shargawi فلسطين

تحياتى لكم أصدقائى و إلى لقاء قريب . . .
                                 
                                                  محمد أحمد خضر

+2 0122 3128543

+2 0102 4144107

+2 0114 9555927

























تحياتى لكم أصدقائى و إلى لقاء قريب . . .
                                 
                                                  محمد أحمد خضر

+2 0122 3128543

+2 0102 4144107

+2 0114 9555927












الأحد، 7 أبريل 2013

النصاب الأحول


النصاب الأحول


يقول لى
تعلم صديقى إننى كنت فى زمن شديد التعلق بالذهاب للمسجد و كان من حظى فى إحدى السنوات فى شهر رمضان أن كان عملى يسمح لى – و انت تعرف طبيعة عملى لا تسمح باى شئ— كان يسمح لى بوقت للذهاب للمسجد لختم القرأن عدة مرات فكنت أختمه مرة على الفيس بووك مع الأصدقاء و مرة مع الشيخ فى التراويح و مرة فى المسجد من الفجر إلى الضحى و مرة فى مسجد أخر من العصر إلى الإفطار و أذان المغرب و ختمة خاصة بى و كنت أسرع بالعودة من العمل فى الطريق الصحراوى إلى مصر الجديدة لللحاق بختمة بين العصر و المغرب و فى أحد الأيام و انا أعبر شارع منزلنا و أركن سيارتى وجدت شخصان بينهما شخص أحول و تبدو على ملامحه الغباوة و التخلف البشرى بكل معانيها و إذا بهم يقتربوا منى و يقولوا لى  :
-        حضرتك صاعيدى ؟
-        لا .
-        بس باين عليك راجل طيب و بتاع رابونا .
-        أى خدمة ؟
-        إحنا عايزين نرجع الواد ده لأمه فى الصعيد و بنلمله حج النقلة . كان الواد ده يصنع منهم و هما الضخمان ثلاثة فنظرت لهما و قلت لهما :
-        طيب عايزنى انقله يعنى الصعيد .
-        لع يا سيدنا البيه و ديه تيجى بس لو ممكن تساعدنا باى حاجة من حج النجلة .

-        و النجلة بكام يا أبوى ؟ قلتها و أنا أُقلد لهجتهم الصعيدية .
-        مية و خمسين جنيه يا سيدنا البيه .
-        بس للأسف انا ما معاييش فلوس دلوقت .
-        مش لازم المبلغ كولاته ممكن خمسين ستين الجودة بالموجودة يا سيدنا الأفندى "تحولت من بيه لأفندى" .
-        ما هو أنا مش حاقدر اديكم حاجة معلش التساهيل على الله و تركتهم و ذهبت لمسجدى بجوار المنزل و أنهيت القراءة و تم رفع الأذان و فطرنا على تمر و روحت على البيت استعد لتناول شوربة و شاى فقط لأخذ دش للنزول للعشاء و التراويح حيث أُصلى صف أول "متميز" يعنى جنب الإمام لزم ، المهم نزلت و بصحبتى زجاجة المياه المثلجة و التى تسيح من حرارة الجو برغم تشغيل التكييف فى المسجد و بعد التراويح عدت للمنزل لتناول زبادى بالعسل و النوم علشان صلاة التهجد لإننا فى العشر الأواخر و فعلا قمت أستعد للذهاب بعد دش سريع و إرتداء "الجلباب الكمونى المتميز" و وضع العطر الخفيف الذى يساعد على السهر و وصلت المسجد و بدأت القراءة من موبايلى اللى فيه مصحف علشان أعلم مكان الختمة بتاعتى . و فجاة إنفتح الباب اللى مردود عشان التكييف بشكل همجى و دخل منه الثلاثى الصباحى وضعت يدى على وجهى حتى لا أنشغل بما سيفعلوه و عملوا نفس الحركة بتاعت الصبح و كان معانا اللواء حنفى و هو لواء صاعقة و كذا لواء من الرجال الطيبين المحترمين فرد عليهم لا يريد كسر خاطرهم :
-        إحنا بنيجى الجامع ما معناش فلوس عشان نتعبد فما تاخذوناش لو كنا عارفين كنا جبنا فلوس . و هنا نطق شخص يجلس مبتعدا يقرأ القرأن فى صمت و هدوء دون أن يشاركنا الختمة و قد قال لنا حينما دعوناه أنه يؤدى عدة ختمات لأرملته و أبيه و أمه فيقرا سريعا فلا يريد التشويش علينا فقال بصوت جهورى لم نعتده منه :
-        إنت يا واد إنت مش "دكش المفش" بتاعت "قهوة سيالة القرد" قالها و هو ينظر إلى الأحول و الذى إتعدل حوله حينما سمع صوت من يحادثه .
-        ميييييييييييين ؟؟؟؟ رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤف بيه . و لم يكد ينطقها و هو يرتعش إلا و قد هرب من المسجد هو و من معه و قال من خرج خلفهم لينظر عليهم إنهم تفرقوا كل واحد فى طريق زى ما تكون خطة و مرسومة . هنا عرفنا "رؤؤف" على نفسه إنه عقيد فى مباحث الأموال العامة و إنه فى مامورية من الماموريات جه الشخص ده و هو نصاب محترف بس يظهر الجوز دول أقنعوه إن الحكاية ديه أمان عن النصب بطريقته ، يقول لى صديقى كان هذا فى زمن كنت أذهب فيه للمسجد صديقى اما الأن فانت تعرف القصة كاملة . . . تحياتى لك و إلى نصبة أخرى أو قصة أخرى فالقصص لا تنتهى . . .

تحياتى لكم أصدقائى و إلى لقاء قريب . . .
                                 
                                                  محمد أحمد خضر

+2 0122 3128543

+2 0102 4144107

+2 0114 9555927