السبت، 16 أكتوبر 2010
أمن قومى الحلقة الأولى بداية الحكاية
الخميس، 14 أكتوبر 2010
أفـــلام الجوائز فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
أفـــلام الجوائز فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
يعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن فعاليات دورته
34 ) التى تقام فى الفترة من 30 نوفمبر الى 9 ديسمبر 2010
عددا كبيرا من الأفلام الفائزة بجوائز فى مهرجانات السينما الدولية منها.
· الفيلم الكورى " شعر " من اخراج وتأليف " لى شاندونج "وقد شارك فى المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة
لمهرجان " كـان " التى أقيمت فى شهر مايو الماضى وفاز بجائزة أحسن سيناريو .
وتدور أحداثه حول "ميجا" التى تعيش في ضاحية صغيرة تمتد علي طول نهر "هان".
و هي سيدة كبيرة في السن تحب أن تستمتع بحياتها و ترتدي القبعات الملونه التي تزينها الورود
و لكنها في الوقت نفسه شخصية فضولية.
بالصدفة تقرر أن تأخذ دروسا في الشعر في مركز ثقافي قريب من منزلها تدخل بسبب ذلك في تحد
لكتابة قصيدة شعر وهي المرة الأولي التي تكتب فيها شعراً.
يلعب الشعر دورا في حياتها حيث أصبحت تراقب الأشياء و تتأمل الحياة لتكتشف الجمال
و تحولت ميجا إلي فتاة صغيرة تكتشف الأشياء لأول مرة في حياتها.
و لكن عندما تصطدم بحقائق الحياة تكتشف أن الدنيا ليست بهذا الجمال التي كانت تحلم به.
· وفيلم " نسخة طبق الأصل" وهو انتاج فرنسى ايطالى مشترك من إخراج
المخرج الايرانى الكبير عباس كياروستامى وقد شارك أيضا فى
المسابقة الرسمية للدورة الاخيرة من مهرجان " كان "
وفازت عنه الفرنسية " جولييت بينونش " بجأئزة أحسن ممثلة.وتدور الأحداث حول
مقابلة بين رجل و أمرأة في قرية صغيرة جنوب "توسكاني" في إيطاليا ،
الرجل مؤلف بريطاني قام لتوه بإعطاء محاضرة في أحد المؤتمرات.
أما المرأة فمن فرنسا و تمتلك جاليري و هي قصة أزلية يمكن أن تحدث لأي شخص في أي مكان بالعالم.
· والفيلم الايـطالـى " قبلنى مرة أخرى " من اخراج "جابرييل موتشينو "
وهو الفيلم الفائز بالجائزة الذهبية فى مهرجان " تاورمينا " الايطالى
فى شهر يونيو الماضى ، و يتناول الفيلم عده علاقات إنسانية متشابكة
من خلال مجموعة من الأصدقاء يمثلوا شريحة من المجتمع الإيطالى بكل متناقضاته.
"كارول" المنفصلة عن زوجها و لديهما ابنه فى العاشرة من عمرها
و تحاول فعل اى شئ للعودة مرة اخرى لزوجها .
"باولوا" و علاقته الغير مستقرة بـ " ليفيا " ،
و "ادريانو" الذى خرج لتوه من السجن و يريد التعرف على ابنه
و احياء العلاقه مع حبيبته السابقة " ليفيا"
و " فيرونيكا " التى يحاول " ماركو " ان يكسب حبها و لكنها على علاقة مع شاب أخر ...
· والفيلم البولندى " الأم تيريزا صاحبة القطط "
الذى فاز بطلاه "ماتيوس كوسيو كيفيكس"و" فيليب جارباز "
جائزة أحسن ممثل مناصفة فى مهرجان" كارلو فيفارى " فى جمهورية التشيك فى شهر يوليو الماضى ،
و تدور قصة الفيلم حول الشقيقين " أرتر" و "مارتين" اللذين يقبض البوليس عليهما
" في فندق تمتلكه عمتهما و ينقلان للسجن في العاصمة.
و يعود الفيلم للوراء لإظهار دوافع الجريمة التي أرتكباها و كيف يتسني لشابين
من عائلة محترمة أن يقترفا هذه الجريمة ، الأم "تيريزا" تحب ولديها
و تبدي تعاطفها مع زوجها "هوبرت" الذي سافر للعراق
كما أنها تساعد صديقتها "إيفا" التي تعيش معها و تدرس الموسيقي و تعتني بأبنتها "جادزا"
وإلي جانب هذا كله يتسع قلبها لتربية القطط و تسمح لهم بالإنتشار في منزلها.
ووسط هذا الزحام من الارتباطات حول الأم تتبلور شخصية "أرتر" 22 عاما
و الذي يذهله علم الطاقة النفسية أو "السيكوترونكس" و يتوهم أنه يمتلك قدرات غير عادية
و يقوم بالسيطرة تماما علي أخيه الأصغر "مارتن" و الأم لا تعلم بالأمر
و يتزايد شعور" أرتر" بالقوة الخارقة كلما أحس بتضاؤل قوة و تأثير والده
حتي أنه يتنكر له لأنه أنفق مكافأة التقاعد بحماقة ورعم هذا كله تبدو دوافع الأبناء بسيطة
أمام ما أقترفوه من جريمة.
· والفيلم الـرومانى "فرنشيسكا " الحائز على عدة جوائز منها
جائزة الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية فى مهرجان " جيفونى" باسبانيا .
تدور أحداثه حول " فرانشيسكا " مدرسة رياض الأطفال ، التى تحلم بالهجرة إلى إيطاليا.
للبحث عن حياة أفضل . لذلك فهى على استعداد لتذليل أي عقبات ، تواجهها
ولقاء " ميتا" ،و لكن الامور تأخذ منحى مؤسفا و تأتي الحقائق المؤلمة للضوء وتغير الأولويات.
· والفيلم الأسبانى " السر فى عيونهم " الذى نال جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى فى شهر فبرابر الماضى
وهو من إخراج " خوان كامبانيلا " تدور أحداثه طوال 25 عاما حاصرت الجريمة عقل "بنيامين أسبيسيتو"
و الأن بعد أن أصبح أكثر نضجا فقد قرر أن ينظر للوراء ليتذكر الحب و الموت و الصداقة.
و لكن هذه الذكريات تغير رؤيته للماضي كما أنها تعيد كتابة مستقبله .
الاثنين، 11 أكتوبر 2010
فيلم عصافير النيل
كما فاز الفيلم نفسه ب"جائزة التصوير" و قدرها15000 ج ل"مدير التصوير د. رمسيس مرزوق" فى "المهرجان القومى للسينما المصرية" و التى أختتمت أعماله يوم الجمعة 30 أبريل 2010 . و كما عرضنا منذ قليل فقد فاز الفيلم بجائزة "الخنجر الذهبى" ومبلغ مالى قدره ثلاثة آلاف دولار ب"مهرجان مسقط السينمائى" , و جائزة "أفضل مونتاج" ل"أحمد داود" من "مهرجان دبى" .
العمل وصل لى بشكل واضح فخروجى من الفيلم محمل بهموم هؤلاء الناس أوصلنى لحالهم .
و المونتاج تناسب مع ما أراد توصيله الفيلم و تماشى تماما مع التصوير دون الإحساس بأى نوع من أنواع الأضطراب بين المونتاج و التصوير أما الموسيقى موسيقى "راجح داوود" ذلك الفنان المميز فقد أعطت التأثير المطلوب بالضبط و هى حالة الشجن المستمرة طوال الفيلم .
كل هذا من خلال قيادة المايسترو المخرج "مجدى أحمد على" و تفاعله مع الممثلين الذين أدوا أدوارهم دون صريخ أو عويل فاوصلوا كل معانيهم فى هدوء .
فبالنسبة للفنانة"دلال عبد العزيز" تنازلت عن جمالها لتتحول لسيدة عجوز فقدت أسنانها .
أما الفنان"محمود الجندى" فكما عودنا دائما على أداءه الهادئ فيوصل أروع المشاعر فى أبسط الحركات.