الأحد، 16 ديسمبر 2012

حرفيات السينما تأليف ميشيل وين ترجمة حليم طوسون مراجعة أحمد بدرخان


حرفيات السينما
تأليف ميشيل وين
ترجمة حليم طوسون مراجعة أحمد بدرخان

حرفيات السينما
تأليف ميشيل وين
ترجمة حليم طوسون مراجعة أحمد بدرخان

الكتاب و يعرض لنا كيف كان تمويل الفيلم فهو عند الشركات الأمريكية عملية محاسبية ليس إلا ، أما في فرنسا فيضطر المنتج إلى الإنتاج مع منتج ثاني وغالباً يكون المنتج الأخر أجنبي مما يسمح بالتوسع في السوق كأن يكون ألماني فيستفيد المنتج و يضمن التوزيع فى ألمانيا أيضا .
-        توظيف الأموال فى المجال السينمائى فى فرنسا مجزي و لكنه خطر و لذلك فالممول يخاطر بالإنتاج .
-        هناك المساهمة المالية للبنوك و هناك بنوك أنشأت مؤسسات متخصصة في الإقراض السينمائي .
-        توجد سلفة الموزع حيث يقدم الموزع جزء من تمويل إنتاج الفيلم نظير إحتكار و توزيع الفيلم و مما يخفف مخاطر الموزع أنه هو من يتسلم إيردات الفيلم من الشباك .
-        كذلك فهناك تأجيل دفع بعض الخدمات : حيث تمنح بعض الإستديوهات و المعامل قروض للمنتجين بوصفهم عملاء لها فيتم تسديد بعض تكاليف إيجار الإستديوهات و المعامل بعد عرض الفيلم.
-        كذلك هناك مشاركات تسمح للفنانين و الفنيين بالحصول على أجور مؤجلة تتناسب مع الأرباح بمعنى أن يعمل باجر بسيط أو بلا أجر تماماً و يحصل على اجره بنسبة تتناسب مع الربح العائد من عرض الفيلم .
-        ومما يخشاه المقرضون تخطي حدود الميزانية الموضوعة للفيلم و قد يؤدي إسراف المنتج إلى توقف الصرف على الفيلم فيتوقف العمل و تضيع كل الأموال المصروفة على الفيلم و عليه يضعوا خطة لتسليم الأموال لمدير الإنتاج حسب خطة برنامج العمل ويقوم مدير الإنتاج بالإشراف بشكل دقيق على الصرف .
-        المساهمة المالية من جانب الدولة : تدخلت الدولة فى فرنسا وأنشأت المركز القومي للسينما مما سمح للسلطات العامة بفرض إشرافها الفعال على هذا القطاع .
-        الضمانات القانونية : هناك سجل للسينما تقيد فيه كل الإتفاقات و العقود و الأحكام الخاصة بإنتاج الأفلام و يحدد ترتيب الدائنين ليعلموا مخاطرهم و هناك "رهن الفيلم" الذي يسمح للدائن الذي لم يحصل على ماله بإستكمال إنتاج الفيلم و إستغلاله .
-        و أكبر الضمانات التراخيص المسبقة فلا يمكن إنتاج فيلم إلا بترخيص مؤقت بعد إيداع موضوع الفيلم و ترخيص نهائي بعد تقديم مقايسة و خطة العمل و ذلك لمنع عمليات (النصب في الإنتاج) الذي يقوم بها بعض المنتجين حيث يبدأوا في العمل دون أن يكون معهم أي مال إلا أن ذلك يسمح للدول بإنتاج ما تريده فقط أى يوقف الإبداع .
-        مساهمة بنك التسليف الوطني : يساهم البنك بفائدة بسيطة بشروط جائرة . و لم يلق إقبالاً من المنتجين .

-        إعانة السينما و هى من رسوم العرض يدفعه المنتج أو الموزع و الرسم على التذاكر يدفعه المتفرج و يستفيد من هذه الإعانة المنتجون الذين يحصلون لكل فيلم جديد على إعانة تتناسب مع دخل أفلامهم السابقة .
-        توزيع الفيلم : أهم ما يشغل المنتج هو البحث عن رجل أعمال يقوم بتسويق الفيلم وتوصيله إلى دور العرض لأن المنتج يتلقى نصيبه بنسبة مئوية من الإيراد .
-        الموزع : تأجير الفيلم هو الشكل المسموح به في مجال العرض السينمائي و البيع الجزافي مسموح به بالنسبة للخارج لإن الرقابة على الإيرادات صعبة في الخارج .
-        النزول بالفيلم إلى السوق : عملية فنية يجب فيها إعداد عدد كافٍ من النسخ اللازمة للعرض و غالباً يتحمل الموزع تكاليف طبع النسخ و يراقب حالتها و بعد حملة إعلان واسعة يتم توزيع الفيلم و من الصعب تحديد الدافع الحقيقي للجمهور في إختيار فيلم أو فيلم آخر . هل الممثلون .. الموضوع .. النقد .. الدعاية .. أم عنوان الفيلم ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
-        و الموزع يعمل معه محاسب لحساب إيرادات دور العرض و نصيب الدعاية و العمولة و حصة المنتجين .
رأيي فى كتاب حرفيات السينما تأليف ميشيل وين ترجمة حليم طوسون مراجعة أحمد بدرخان
قدم الكتاب مراحل إنتاج الفيلم حتى عرضه في كلا من الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و كيفية الحصول على التمويل اللازم لإنتاج الفيلم في فرنسا و صعوبته .
بينما في الولايات المتحدة فإن خمس شركات هى من تتحكم في سوق الإنتاج السينمائي هناك و عملية الإنتاج هى عملية محاسبية ليس إلا . أما في فرنسا فالمنتج قد يبحث عن منتج آخر ليشاركه و بالرغم من إنها عملية تجارية مجزية إلا إنها خطر و تعرض الكتاب بالشرح والتفصيل لطرق الإنتاج في فرنسا من مساهمة البنوك و سلفة التوزيع و تأجيل دفع بعض الخدمات و أوضح أن المقرضين يخشون من تخطي حدود الميزانية فيضعون خطة لتسليم الأموال لمدير الإنتاج حسب خطة برنامج العمل . كذلك تعرض الكتاب لتوزيع الفيلم و كيفية البحث عن رجل أعمال يقوم بتسويق الفيلم لأن نصيب المنتج يأتي من النسبة المئوية من الإيراد .
الكتاب عرض لنا بشكل موسع صعوبة الإنتاج في فرنسا و الصعوبات التي يجدها المنتجون الفرنسون كذلك فقد عرض لنا أن مؤسسات السينما في الولايات المتحدة هى أفضل الطرق في عملية صنع فيلم سينمائي برغم أنها تقوم على مبدأ الإحتكار مع أن الرأسمالية ضد ذلك إلا أنها ناجحة جداً و أدت إلى إنتشار الفيلم الأمريكي في كافة أنحاء العالم و سيطرته على سوق الفن السينمائي و الكتاب قد تعرض لنقطتين هامتين جداً :
الأولى: أنه علينا أن نبحث عند إنتاج فيلم عن موضوع مثير لفترة كبيرة حيث أن عرض الفيلم غالباً ما يتم بعد عام من بدء تصويره فهل يستمر إهتمام وإقبال الجمهور عليه بعد هذه الفترة أي أنه إذا تعرض الفيلم لحادث ما في أول العام الحالي هل سيظل ذلك الحادث مثير حين عرض الفيلم في بداية العام التالي ؟
ثانياً: ما الذي يجذب المتلقي "جمهور السينما" إلى الذهاب إلى دور العرض لمشاهدة فيلم ما ، هل هو الموضوع أم النجوم الممثلين أم إسم المخرج أو المؤلف أما ماذا بالضبط  ؟ و هذا ما لا يمكن قياسه و تحديده .

تحياتى لكم أصدقائى و إلى اللقاء القادم . . .
                                 
                                        محمد أحمد خضر
               
+2 0122 3128543

+2 0114 9555927









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق