السبت، 12 مايو 2012

الخدعة المكشوفة "أبدا لن يعود"

الخدعة المكشوفة
الخدعة المكشوفة

تجلس أمامه تتحدث برغبة شبقية لا تنتهى تغريه بمرور لسانها على شفتاها على أحمر الشفاة القرمزى الذى لا يذهب برغم فعلتها تنتظر منه أن يتحدث معها برغبة كما إعتادا معاً لكنها اصبحت مكشوفة أمامه عارية تماماً برغم إرتداءها الثياب الفاخرة تحاول جذبه إلى حديث الرغبات المتأججة لكنه أمسك رغباته بيد من حديد تشبه حزام العفة المنتشر فى العصور السابقة تدعوه برغبة لكنه لا يستجيب تحركت مشاعره عند نقطة معينة فعلتها
فهى تعلم نقاط رغباته فلقد إحترفت فى الماضى إثارته و إمساكه بدأت تحول السؤال فلماذا وافقت على مقابلتى إن كنا لن نذهب معاً الليلة ، فأكدت له كلماتها إنها لم تتصل إلا لرغبة تريد إتمامها ، و قد علم عنها ما علمه ليس بحكاوى هذه أو تلك و لكن صديقتها تلك التى ترغبه و لم تناله جعلته يشاهدها فى حضن أحدهم إتصلت به تخبره إنها فى حاجة لشئ هام هو يملكه فاحضره يظن نفسه فاعل خير ، فدعته للصعود لكنه قال سيتركه مع حارس البناية ، لكنه غير موجود كانت قد أرسلته ليحضر لها شيئاً ما
ما أن صعد حتى إستقبلته بأدب ترتدى روب تتدثر به و أصرت على أن يدخل كان فى حيرة من أمره لإنه يعلم رغبتها فيه و قد اوقف الأمر بفعل مهذب و فى نفس الوقت لا يريد قطع علاقة بزميلة و هو يعلم إحتياج كلاهما للأخر فدخل
و سنتركه يقص قصته فهى قصته "هو"
و بمجرد ولوجى من باب شقتها قالت لى :
- كويس إنك مش حاطط بارفانك المثير النهاردة
لم أفهم ماذا تعنى غير فى النهاية عند مغادرتى منزلها ، إستأذنت لتحضر لى كوب من عصير البرتقال الذى أعشقه ، عادت تحمله و قد خلعت الروب البيج العفيف ليظهر جسدها الأبيض فى فستان أحمر مثير يظهره كأفضل ما يكون ثم قالت لى:
-        حأوريلك حاجة تعجبك .
-        خشيت أن تكشف أكثر عن جسدها فتزيد رغبتى و قد أصبحت مرتبطاً و زادت من مخاوفى حينما قالت لى تعالى معايا حأوريك الحاجة اللى حتعجبك قالتها و أمسكت بيدى تجذبنى منها عبرنا الصالة و أنا لا أستطيع التخلص من يدها حتى وصلنا إلى جناح غرف النوم فقالت فى صوت يشبه الهمسات :
-        بص و إنت ساكت خالص نظرت فإذا بى أراها فى السرير فى حضن أحدهم كدت أن أقتحم الغرفة لصفعها و ضربه لكنها ستقول كما قالت من قبل أنت غير مسئول عنى لست زوجى و لا خطيبى توقفت عن إستعادة الذكريات و نظرت لها أبتسم ظنتتنى وافقت على السهرة
فقالت لى:
-         ايه ياللا بينا ؟
-        لا بس كنت عايز اسئل حضرتك سؤال ممكن ؟
-        أكيد يا حبيبى ممكن انا كلى ملكك
-        طيب سيبك من حكاية الملكية ديه العامة منها و الخاصة و نتكلم فى إمبارح.
-        إمبارح ؟ ! ! !قالتها متسائلة عما يعنيه فأجابها قائلاً لها :
-        حضرتك كنتى فى المهندسين فى شارع . . . عمارة . . . شقة . .
-        أيوه و فيها ايه كنت عند سوزى ايه المشكلة ؟ تتحدث ببجاحة
-        و أمير جه ؟
-        أيوه انا مالى ؟
-        إنتى عارفة هو نفسه فيكى اد ايه ؟
-        مش مهم المهم إنى مع حبيبى
-        أكيد يا حبيبتى لكن لما تدخلى معاه السرير و تكونى لابسة . . . و وصفت لها ما كنت ترتديه و تكونى قاعدة و وصفت لها الوضع الذى رأيتها فيه يبقى مش عادى و ألا انا غلطان يا مدام ؟
-        إيه الكلام الفارغ ده ؟ كانت جملة تستخدمها كثيرا معى تحاول بها إخفاء كذبها و قد تعدد
-        حساب هنا مدفوع و المؤسسة حأسيبهالك إشبعى بيها و إنبسطى بس لو سمحتى ما تتصليش بيا بعد كده خالص
تركتها و خرجت نادماً على إننى قد فكرت يوماً فى الإرتباط بمثلها و توقف عن معرفتها لكنها لم تتوقف عن الإتصال به و حتى يومنا هذا لا تزال تتصل و لكنه برغم رغباته فيها ليست مجرد رغبات جسدية لكنها تتعداها للرغبات العاطفية لن يعود لمثلها
.
و برغم عشقه لها . . .
فأبداً لن يعود  . . .
تحياتى و إلى اللقاء   . . .

محمد أحمد خضر

+2 0122 3128543






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق