الجمعة، 11 مايو 2012

و أظنه لا يزال يدور


 و أظن الحوار لا يزال يدور

كان الحوار يدور

و اظنه لا زال يدور

قال لها بغضب بعد أن فرغ منها

-       ماذا به يميزه عنى ؟

-       أنت ترغب فى جسدى و هو قد ملك روحى .

-       هههههههههههه جسدك ملكى .

-       روحى تتبعه .

-       فهو يحب عاهرة إذن لربما كان قوادك ؟

-       ربما زوجتك قوادة لك ؟ فهى من قدمتنى لك .

-       إصمتى و إلا جعلتك تأكلين خشب المنضدة التى أنهينا عليها رغباتنا لتونا .
-       فعلتها مرات قبلها فانت لا تشبع رغباتك غير بالضرب تبدو لى معقدا لربما كنت تضرب بالحزام فى صغرك .

-       إخرسى و إلا ؟

-       و إلا ماذا ؟ و تعرت أكثر تكشف مناطق حساسة و تقل له :

-       أتعنى ان تضربنى هنا أو ربما هنا و كشفت عن إزرقاق فى صدرها العارى .

-       لم اعد أخشاك أنت تطعمنى و تكسونى و هو يغذى روحى و عقلى و قلبى حين أعود له بعد ليلة معك يشم رائحة خطيئتى تفوح من جسدى ، رائحة لا يخطأها عالم بحال الأجساد فلا يقل لى شيئاً أرى نظرة حزن مؤلمة فى عينيه لكنه لا يقل شئ ينتظر يوماً أتوب عن فعلى فنكون معاً رأيت نظرته حين أشارت لى الكريهة التى ترغبه و تكرهه لعدم وصولها له فتحركت من أمامه فرأيت حاله و علمت كم يعشقنى ، أما أنت فرأيتك تقف مع هذه و تلك تضحك و تتسلى تقل لهن هذه ملكى افعلها بها متى أشاء وقتما أشاء و هن يضحكن .

-       لربما ليس رجلاً فلا يقدر على فعل الرجال هههههههههههههههه .

-       فعلها مرة لا زالت تمتعنى حتى اليوم لكنه ينظر لى ككيان و ليس مثلك

تنظر لى كرغبة حيوانية .

-       إخرسى و إلا . . .

-       إفعلها .

أفقت من شرودى على نغمات الموبيل التى وضعتها لى بنفسها "قل لى إلى اين المسير فى ظلمة الدرب العسير طالت لياليه بنا و العمر لو تدرى قصير يا ملكا قلبى هل إنتهى أمرى النهر ظمانا لثغرك العذب" أرد عليها أسمع تنهداتها تظل فترة حتى تغلق التليفون دون كلام تسمعنى و تنتظر رد كما فعلت بالمرة السابقة فتحدثنا و أتت و لكن . . .

تحياتى و إلى اللقاء
  . . .


محمد أحمد خضر

+2 0122 3128543






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق