السبت، 9 يونيو 2012

مغامرة منعشة فى ليلة صيف ساخنة


مغامرة منعشة فى ليلة صيف ساخنة

إنه
إنه يشعر أن جسده كله ملزوّق يبدو أن الرطوبة أصابته يدخل قبل النوم ليأخذ دش ساخن يزيل اثار إلتصاق اعرق بجسده يخرج متدثراً فى برنسه الناصع البياض و هو يستمع إلى فيروز تدندن من سماعات الموبيل العتيق الأصيل يستكمل تجفيف جسده يضع عطر خفيف يساعد على الإسترخاء الإضاءة تنبعث من اللاب توب خافتة حيث يعمل السكرين سيفر على صور جميلة يغلق شباك غرفته و يمسك بعلبة حبوب الطيور ليضع لهم الأكل ينثره على الوحدة الخارجية لجهاز التكييف حتى لو تأخر فى النوم لا يشعر بذنب فى عدم تناولهم الطعام و تأكد من إمتلاء طبق المياه فجاة تنطفأ الأنوار أنوار المبنى و المبانى المجاورة و ضوء الشارع فتخفت كل الأصوات و يكون اى صوت بسيط مسموع يسمع صوت خفيض يأتى من المبنى المجاور صوت أنين خفيف يحاول تتبع الصوت يرتدى ملابس الخروج الجينز الأسود و القميص الأزرق دون عطر او كريم الشعر يأخذ معه الكرباج الذى اعطاه له إبن جاره أثناء الثورة إنه يتتبع مصدر الصوت و كلما إقترب مما يظنه مصدره يسمع الصوت يزيد حتى فوجئ أنه أمام مشهد غريب فتاة باهرة الجمال مقيدة فى عامود من أعمدة المبنى المجاور فأسرع بفك قيودها ثم أخذها ليبتعدا عن المكان أسرع بها إلى سيارته فالريموت لا يغادر جيب الساعة فى بنطلونه الجينز اللى لسه قالعه منذ قليل أخذها دون أن يدرى إلى أين سيذهب بها و هو يحتاج للنوم شقته الخاصة لم يتم تنظيفها منذ فترة و لا يستطيع الصعود بها عند أهله تذكر قصة "مغامرة عابرة" لكن صديقه تزوج فى الشقة التى اخذ فيها من إستنجدت به و هذه يبدو من ملبسها و شعرها أن لها قصة و لم تترك له عناء التفكير فقد قالت بمجرد أن أدار محرك بالسيارة :
-       إنت رايح على فين ؟
-       إنه سعيد إنه أنقذ هذه الجميلة ، يمنى نفسه بليلة ممتعة يقول لنفسه "حلو الكلام ده دش و عطر خفيف و إمرأة لأخر الليل" كانت كل رغباته فى مساعدة أنثى قد تحولت إلى رغبات فى إفتراس أنثى حينما حركت ساقاها فبدأ بياض رجليها المثير للرغبة و إشعال رغبات  الرجال و بعض أنواع النساء كان هو يحدث نفسه فرد عليها قائلاً مخفيا رغباته :
-       حاوصلك بيتك .
-       أنا من الفيوم و أهلى مش موجودين ، ما تعرفليش مكان ابيت فيه الليلة دى ؟
-       الليلة دى ممكن نشوفلك اى فندق بس لو ممكن اعرف حكايتك ؟ قالها و قد بدأت رغبته تفتر حينما شعر أنها تستنجد به أو هكذا خيّل له .
-       أى فندق إيه يا سيدنا الأستاذ ؟ إنت فاكر إن اللى عمل فيا كده ساب معايا حاجة ده سرق الشنطة و كل اللى فيها بعد ما ربطنى يعنى ما فيش فلوس و لا بطاقة و لا أيتوها حاجة تقول انا مين .
-       طيب معلش ممكن سؤال؟
-       أكيد إتفضل .
-       هو إيه اللى وصلك لكده و مين اللى عمل فيكى كده؟
-       شوف باين عليك طيب حأقولك كل حاجة أنا يتيمة أبويا مات و أمى إتجوزت مات بعد الاربعين على طول أصلها كانت متجوزاه غصب و الراجل اللى إتجوزها كان كل ليلة بعد لما يخلص ليلته معاها و تنام يجى ينام معايا ماكنش بيعمل حاجة غير إنه يلزق فيا بس ، كانت ريحته وحشة و كان مدمن شرب "سيبرتو" و "دخان" المهم اتحملت و قلت لنفسى اليوم اللى حأقدر فيه أسيب البيت حأسيبه خصوصا إنى لما إبتديت أكبر زادت الحاجات اللى بيعملها يضربنى ورا ، و يقصد يتحكحك فيا فى المطبخ و فى الحمام يفتح الباب قال يعنى مش قصده و يقف يبصلى و أنا واقفة قدام المرايا و يوم ما نزلنا نزور "أولياء الله الصالحين" فى "مصر أم الدنيا" وقف ورايا فى الأوتوبيس قال لأمى إنه
بيحمينى من تحرشات الناس و الحقيقى إن هو اللى كان بيتحرش بيا و أمى قالتله ما تفهمش بهبل و ألا بقصد :
-       و ماله يا اخويا إحميها زى بنتك برضوا إحميها بالقوى . و لما روحت المدرسة الثانوى إتعرفت على "سعاد" البت ديه كانت ليها
حكاوى كتيرة كل يوم تلاقى شلة عيال واقفة مستنياها قدام باب المدرسة تقف معاهم و تاخد من واحد فيهم حاجة و تروح معاه و لما "أبلة سميرة" حذرتها لقينا "أبلة سميرة" منقولة من المدرسة و شفنا "سعاد" داخلة يومها على مكتب الناظر و من إزاز المكتب لقيناها بتنزل تحت مكتبه و الراجل وشه بيتغير و بيتلون و هو إسود أصلا يعنى بقا وشه أزرق المهم فى ليلة لقيت "سعاد
" عندى فى البيت.
تحياتى . . .

و إلى الحلقة القادمة من " مغامرة منعشة فى ليلة صيف ساخنة " . . .

تحياتى و إلى اللقاء   . . .

محمد أحمد خضر

+2 0122 3128543




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق