الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 35 عام 2012


مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 35 عام 2012

بعد توقفه عام 2011 لظروف ثورة 25 يناير يعود مهرجان القاهرة مرة اخرى للسطوع فى سماء الشرق الأوسط كأحد المهرجانات السينمائية الدولية المعترف بها دولياً و بالتأكيد فقد أثّرت الثورة عليه كما أثّرت على جهات كثيرة بوطننا الحبيب "مصر" و لقد أعد مسؤولى المهرجان العدة ليخرج المهرجان بما يناسب شكل القاهرة الحضارى و الذى يعكس حضارة تمتد لألاف السنين و لعل أفيش المهرجان 34 للعام 2010 عكس ذلك فقد قدم لنا وجه الملكة الفرعونية الجميلة .
و اليوم نحن معاً لنرى بعض ما تم من إستعدادات لمهرجان القاهرة هذا العام و الذى أرجو ان يكون على أعلى مستوى نظراً للمجهود الذى يقوم به كل 

العاملين بالمهرجان طوال العام .

و كان لا بد من إقامة المهرجان هذا العام برغم ما يحدث بالوطن لأنه لو لم تتم إقامته و برغم بلوغه عامه الخامس و الثلاثون قد تسحب منه الدولية التى حصل عليها و لا يخفى على أحد أن هناك الكثير من المهرجانات فى المنطقة تتمنى الحصول على المكانة الدولية لمهرجان يحمل إسم عاصمة "مصر" "القاهرة" و برغم ما بالقلب من أسى و برغم ما يحدث حولنا كان لا بد من إقامة فعاليات المهرجان .
و الأن نتجول فى أرجاء و دهاليز بناء و صناعة المهرجان أو ما يتم إعداده للمهرجان .
تم إعداد مجموعة كبيرة من البرامج لهذا العام منها :
فن الجرافيتى فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
إتفقت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مع مجموعة كبيرة من الشباب فنانى رسم الجرافيتى ليقوموا بتأريخ لثورة 25 يناير من خلال مجموعة من رسومات الجرافيتى التى ميزت الحدث التاريخى الإستثنائى الذى شارك فيه الشباب المصرى بقوة 
و سوف يقوم هؤلاء الشباب بالرسم على لوحات كبيرة للتعبير عن الثورة داخل هذه التظاهرة الفنية و الثقافية الكبرى .
و من الفنانين الذين سيشاركون فى هذه التظاهرة :
هنا ماجد ، نيفين حسن، محمد سقطى ، لوقا ، محمد عباس ، نور ، عاصم ، أحمد عبد الله .
و يتم تنفيذ هذه الفكرة إنتصارا لفن الجرافيتى الذى لعب دورا مؤثرا فى ثورة 25 يناير .
لقاء صناع السينما العالمية و المبدعين العرب فى ملتقى القاهرة السينمائى الثانى
تقرر إقامة الدورة الثانية لملتقى القاهرة السينمائي أيام 3، 4، 5 ديسمبر المقبل وهو إحدى الفعاليات الهامة التي تبناها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأول مرة في دورته السابقة الرابعة والثلاثون .
و قد قالت المنتجة " ماريان خوري " رئيس المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي و رئيس الملتقى أن الهدف الأساسي من إقامة قسم خاص للمشروعات السينمائية الجديدة هو تحقيق التواصل بين مبدعي هذه المشروعات وصناع السينما العالميين من منتجين وموزعين ورؤساء مهرجانات حيث يتم التشاور والمناقشات بين الجميع خلال الأيام الثلاثة ونتيجة هذه المشاورات سيقوم المتخصصون في صناعة السينما العالمية بدعم المشروعات التي يجدونها مناسبة وتستحق التشجيع.
و أضافت " ماريان خوري " في الدورة الأولى للملتقى إستطعنا مساعدة عدد كبير من صناع السينما العرب .
و الجديد هذ العام إننا أصبحنا أكثر عالمية حيث تقدم للمشاركة في الملتقى مبدعين آخرين من مختلف أنحاء العالم .
و قد تقدم للملتقى حتى الآن 28 مشروع سوف تختار لجنة تحكيم دولية من خبراء السينما في العالم  15 مشروعا منهم ليكون لهم التواجد خلال  أيام الملتقى الثلاثة ليتعارف مبدعين من كبار المنتجين والموزعين العالميين و في نهاية الملتقى ستختار لجنة التحكيم مشروعاً واحداً ليفوز بجائزة مالية قيمتها 100 ألف جنيه مقدمة من وزارة الثقافة و المشروعات المقدمة  منقسمة إلى نوعين سيناريوهات جاهزة للتنفيذ  أو مشروعات تم تصويرها وهي في مرحلة تنفيذ ما بعد التصوير .
مهرجان القاهرة يكرم المخرج الصينى
"زانج ييمو"

يكرم مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الخامسة و الثلاثين المخرج الصينى الكبير " زانج ييمو " و سوف يحضر بنفسه ضيفا على حفل الختام يوم 5 ديسمبر القادم .
" ييمو " من مواليد نوفمبر 1951 و هو أحد أهم المخرجين فى العالم الآن و أكثرهم أهمية فى بلاده ، و هو ليس مخرجا فقط إنما مؤلف و ممثل ومنتج و مصور فوتوغرافى و قد حصلت أفلامه على عدد من أهم الجوائز الكبرى فى المهرجانات الدولية لقدراته الفنية المتميزة و تنوع أساليبه و تعبيره الفذ عن الثقافة الصينية بروافدها المتعددة .
مارس " ييمو" هوايته فى التصوير الفوتوغرافى و الرسم و حصل على الدكتوراه الشرفية من جامعة " بوسطن " ، و جامعة " هارفارد " لتفوقه فى فن الفوتوغرافيا .
-        عام 1987 فاجأ " ييمو " العالم بفيلمه " الذرة الحمراء " و الذى نال عنه جائزة الدب الذهبى من مهرجان برلين .
-        فى نفس العام بدأ مشروعه السينمائى الثانى ""جودو " بنفس البطلة "جونج لى" و حقق نجاحا نقديا كبيرا .
-        ثم حصل "ييمو" على جائزة الدب الفضى من مهرجان برلين أيضا عن فيلمه " أرفعوا المصابيح الحمراء" عام 1991 .
-        جائزة الأسد الذهبى من مهرجان فينسيا عام1992 عن فيلم " قصة كيوجو " .
-        جائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان "كان" عامى 1994 عن فيلم " أن تحيا ".
-         عام 1999 عن فيلم " الطريق للمنزل " .
يعد " زانج ييمو " أول مخرج صينى يتم ترشيح معظم أفلامه لجائزة أوسكار أفضل فيلم اجنبى . و
- عام 2008 قام " ييمو" بإخراج حفل أفتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بالصين و إختارته مجلة "تايم" كرجل العالم عن ذلك العام .
و قد وصفه المخرج "ستيفن سبيلبرج" فى نفس المجلة بقوله "فى قلب الإحتفالات الأوليمبية التى قام "زانج ييمو" بتصميمها و إخراجها ترقد فكرة الصراع الذى يخوضه الإنسان و ينبئ بالرغبة فى تحقيق سلامه الداخلى" .
و سيقوم المهرجان بعرض مجموعة من أعماله و عقد ندوة خاصة له بمناسبة تكريمه .
إمتيازات كبيرة مع عودة سوق مهرجان القاهرة السينمائى
يقوم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الخامس و الثلاثون (27 نوفمبر الى 6 ديسمبر 2012) بالإشتراك مع  غرفة صناعة السينما المصرية بتنظيم سوق الفيلم السينمائي في الفترة من 28 نوفمبر 2012 الى 3 ديسمبر 2012 .
 و ذلك بدار الأوبرا المصرية و التي ستقام بها فعاليات المهرجان تحت  رعاية وزارة الثقافة .
يهدف سوق الفيلم الى تشجيع التبادل السينمائي الدولي بين المنتجين والموزعين والشركات العالمية مع صناع السينما المصرية ، والاهتمام بفتح الأسواق العالمية أمام الفيلم المصري والعربي .
و لأول مرة يقدم المهرجان خدمة الأشتراك فى السوق مجاناً حيث سيمنح  سوق الفيلم أجنحة السوق للمشتركين المصريين و العرب و الأجانب بدون مقابل .
كما توفر السوق  صالة مغلقة داخلها  لعرض  أفلام  المشاركين بنظام ال  DVD  .
و من الخدمات التى تقدمها السوق هذه الدورة توزيع مواد الدعاية المقدمة من صاحب الفيلم على المشتركين في السوق و على ضيوف المهرجان .
و فيما يخص الدعاية المطبوعة يمكن توزيعها منفصلة بالمجان .
و سوف يقوم المهرجان بمنح المشاركين فى السوق التخفيض الممنوح فى الفندق مقر إقامة الضيوف و كذلك التخفيض الذى تمنحه شركة مصر للطيران للمهرجان .
مشاركة قوية للسينما التركية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
يشهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى  35حضورا قويا للسينما التركية من خلال عرض ستة أفلام من إنتاج عامى 2011 و 2012 إلى جانب ندوة تقام يوم 4 ديسمبر فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا تحت عنوان " الدراما التركية و الجمهور المصرى " و يشارك فيها السفير التركى بالقاهرة " حسين بك عونى " و الفنانة التركية الكبيرة " هولايا كوسيت " و ممثلى و مخرجى الأفلام التركية المشاركة .
أول الأفلام التركية المشاركة فى المهرجان فيلم
"لا تنسينى يا أسطنبول " forget me istanboul  don't
إنتاج عام 2012 و إخراج ستة مخرجين من جنسيات مختلفة هم :
-        الفلسطينى "هانى أسعد" الحائز على جائزة الجولدن جلوب عن فيلمه "الجنة الآن" .
-        البوسنية "عايدة بيجيك" .
-        الأرمنى "إريك نازاريان" .
-         الفلسطينى الدانماركى "عمر شرقاوى" الحائز على جائزة الفهد الذهبى من مهرجان روتردام .
-         "سترجيو س نيزيريس " .
-        "ستيفان أرسن جيفيك" و الفيلم يعد تجربة سينيمائية هامة حيث يضم سته أفلام قصيرة مدة كل منها 15 دقيقة .
و هى رواية عن أشخاص ينحدرون من أعراق مختلفة و هذه الروايات تضفى على أسطنبول صبغة من الرومانسية المشوبة بقليل من الغموض فى إطار شاعرى لا ينسى . و تتنوع الرؤى لتشكل دائرة متسعة لمناقشة قضايا الهوية و الموروث الحضارى و القومية و تتكامل عبر الحكايات خريطة واسعة للمدينة بمختلف أحيائها و دروبها و أهاليها .
القصة الأولى : تتناول حكاية رجل يغرم بزوجة الشخص الذى سرق أمواله و هى من جانبها تحاول أن تعيد له هذه الأموال ويجمعه بها و بمجموعة من النساء العجائز الطيبات تعاطفا إنسانيا كبيرا .
القصة الثانية : تروى حكاية العشق و الخصام و الجدل و العراك بين الكاتب الفلسطينى و حبيبته المجندة الأسرائيلية ، هذا الجدال ليس دعوة للسلام و لكنه للتأكيد على الخلاف العميق بين القوميتين .
القصة الثالثة : عن عازف أمريكى يجتر ذكرياته و هو يبحث عن متاعه الضائع فى أسطنبول .
القصة الرابعة : عن عجوز فلسطينية تائهة نعيش معها رحلة بحثها عن الفندق الذى تقيم فيه مع إبنتها .
القصة الخامسة : تتناول حكاية ممثلة تستكشف تيمة عطيل فى حياتها الخاصة .
القصة السادسة : عن مأساة أم صربية تبحث عن ذكرى أبنها .
أما ثانى الأفلام التركية
"أين تشعل النار" where the fire burns"
" إنتاج 2012 ، إخراج " إسماعيل جوموس " تدور قصة الفيلم حول "عائشة" التى تصاب بمرض مفاجئ يتطلب منها أن تجرى عملية جراحية و أثناء ذلك تقف عائلتها بجوارها إلى أن يكتشفوا حملها فى الأسبوع الرابع عشر و بعد نجاح العملية ترفض الإفصاح عن إسم والد طفلها فتنقلب عليها العائله ويحاول والدها قتلها بالسم .
اما الفيلم الثالث :
"ما تبقى" "what remains"
إنتاج 2011 إخراج "سيدم فيترينال" تدور قصة الفيلم حول (سيفجى) التى تنهار حياتها السعيدة عندما تكتشف خيانة زوجها (سيزمى) و تشعر بالخوف من أن تصبح وحيدة و تربى إبنتها بدون أب و تخسر بيتها و أحلامها المستقبلية بسبب (زوهال) السيدة المطلقة التى إستولت على مشاعر زوجها فتتظاهر (سيفجى) بأنها لا تعرف شيئا لتحافظ على مسيرة حياتها لكن الأحداث تنتهى بشكل قاس و عنيف .
كذلك فيلم
"يوم أو يوم آخر" "one day or another"
إنتاج 2012  إخراج "على فانتاسيفر" و يروى ثلاث قصص تدور كلها فى يوم من أيام الصيف عندما تستقبل مدينة الأناضول أول مدرس إنجليزى أجنبى فى عام 1998 .
الفيلم الخامس هو
"طريق الإيمان"  "the path of the faithful"






إنتاج 2011 و إخراج " سيدم فيترينال " و يدور حول رجل يتعرض لحادث سيارة يفقد على أثره الوعى و عندما يستعيد وعيه يذهب و يطلب المساعدة من أقرب قرية و عندئذ يرى أحداث تبدو و كأنها حلم و يتخيل أنه مات و فى طريقه إلى الدفن .
أما الفيلم السادس
"الحب فى الحديقه السرية"
love in the secret garden
و تقع أحداثه فى عام 1978 بجبال  "استرانس" حول طبيبة تتغير حياتها حينما تقابل أحد الأشخاص فى الحديقة السرية و تبدأ فى علاجه و تقع بينهما قصة حب .
تحياتى لكم أصدقائى و إلى اللقاء القادم . . .
                                 
محمد أحمد خضر

+2 0122 312 8543

makarther@live.com

makarther@yahoo.com

makarther@hotmail.com










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق