الخميس، 7 أكتوبر 2010

و لنا عودة

و لنا عودة

جلس صديقى العزيز فى مقهاه المفضل فى الكوربة

يفكر فيما سيفعله حين اللقاء المنتظر

بعدما أخبرته زميلته بالأمس عن مدى عشق صديقته السابقة له

كان لا يحتاج لتأكيد ذلك الأمر

و

بدأ يفكر فى كل ما فعلته معه

كان يعلم مدى عشقها له

و يعلم مدى غرامه بها

و لكن ما فعلته أثر على كل من حوله

و كان يعلم إن الأيام قد إقتربت

لللقاء الموعود كما كان يتوقع

حين قص على صديقته المقربة الموضوع

قالت له قد إنتهى أمرها و لن تعود

فأقسم لها كما لو كان يقرأ المستقبل

إنها ستعود

و هذا ما أكده له لقاء الأمس

الآن كل ما يفكر فيه ماذا سيفعل

كانت هناك الكثير من المناورات منها

طوال الفترة السابقة

كانت تهاتف كل أرقامه

كانت تسمع صوته و تظل فترة تستمع لصوته

فى بدء الأمر كانت تقول له خللى الموبيل و تليفون البيت جنبك

ممكن أكلمك فى الفجر لما أحس بالإحتياج لك

و الآن بعد كل ما فعلته معه

فقد ترك لها المكان لتكمل هى

و لكنها لم تكمل

الآن يفكر هل يترك لها المكان مرة أخرى

هناك العديد و العديد من الأسباب لديه الآن للإستكمال

و لكن الأمر جد خطير كان يفكر

ما تفعله معه حين ينفردوا لا يصدقه عقل

لقد قالت لزميلتها ما فعلته بهاتفه المحمول من تدمير

و لكنها لم تقل على سيل الشتائم و السباب الذى توجهه له

كان فى كل مرة يقرر الإبتعاد تأتى إليه و يشعر بظروفها الضاغطة عليها

و بمجرد أن تتمكن منه تبدأ فى الأذى

و كان يحتمل ولكن ما فعلته فى النهاية لا يجعله يستطيع الإحتمال

فماذا سيفعل

كان كل شخص يرغب فى معرفة قصته الأخيرة

و كانت إجابته لم تنتهى بعد فكان يشعر إن هناك ما يخبئه له القدر

لم يعلم بتفاصيل القصة غير المقربين

و عددهم لا يتجاوز أصابع اليد

الآن يفكر هل يترك المكان ام يعود و مهما فعلت لا يبادلها الحديث

و يعلم إنها ستستفزه

و يعلم أيضاً

إنها ستقف مع هذا و ذاك لتغيظه

و يعلم إنها لو رأته مع أى واحدة لن تستطيع السيطرة على إنفعالتها

فماذا سيفعل؟

كان الإسبوعين الماضيين جد فى غاية الإثارة و المتعة له

و ‘نتهوا بشكل لا يتصوره

على كلاً لندع الأيام تجيب

و كما إعتاد الفعل

يترك أمر العباد لرب العباد

دعواتكم لصديقى فالأمر جد خطير

محمد أحمد خضر

makarther@yahoo.com

0020123128543

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق